في الساعات الاخيرة قبيل دخول شهر رمضان المبارك انطلق ماراثون التسوق المكثف الذي ادى لتزاحم المراكز التجارية في مكة المكرمة وجازان والمخواة وقلوة وحائل وغير ذلك من المناطق والمحافظات فيما شهدت محلات الصرافة تزاحما كبيرا لسحب مبالغ من اجل التسوق.شهدت اسواق العاصمة المقدسة في اليومين الماضيين نشاطا مكثفا كسر الجمود الذي خيم على الحركة التجارية ووصلت عمليات الشراء لاعلى مستوياتها رغم الاختناقات التي شهدتها اغلب المحلات والمراكز التجارية.عكاظ رصدت تزاحم الساعات الاخيرة قبيل بدء رمضان في عدد من المراكز التجارية.
امين الملاح مسؤول تسويق باحد المراكز التسويقية الكبيرة بالعزيزية قال ان الازدحام عادة سنوية متكررة مع اقتراب موسم رمضان وهو بسبب حرص اغلبية الاسر في مكة على الاحتفاء بروحانية الشهر المبارك وعلى توفير احتياجات المنزل الاساسية خاصة المواد التموينية الضرورية وتختلف رغبات المتسوقين في مكة فمنهم من يفضل ان يتجول في طريق عودته من العمل في الاسواق الشعبية لشراء بعض المواد الاستهلاكية وآخرون يفضلون المراكز التجارية الجديدة التي توفر كل شيء تحت سقف واحد.
اما عزيز بتاوي «بائع» في مركز تسويق فيقول ان اغلب السوبر ماركت قد انهت تحضيراتها لشهر رمضان والتي تكون غير استعدادات باقي العام حيث تحرص الاسر على الانفاق لشراء مستلزمات رمضان من مواد تموينية خاصة في هذا الشهر مثل التمر والعجوة وقمر الدين والجوز والصنوبر والسميد لتحضير الكعك والمعمول والعديد من المظاهر الاحتفالية والاجتماعية.
اضافة الى زيادة شراء الأرز واللحوم لما يتصف به هذا الشهر من اقامة الولائم. وابدى انزعاجه من وجود بعض البسطات التي تأخذ من الارصفة او العربات والسيارات التي تتواجد بالقرب من المراكز والاسواق التجارية بهدف تسويق وتصريف المواد التموينية او الغذائية وبعض البضائع المقلدة التي تكون قد شارفت صلاحيتها على الانتهاء. حيث يقبل المتسوقون عليها نظرا لتدني اسعارها على الرغم من عدم صلاحيتها للاستهلاك لكن ظروف الشهر الفضيل تجبر البعض على ذلك اضافة الى عدم معرفتهم بالمواد التموينية الجيدة مؤكدا على ضرورة قيام الجهات الرسمية لمحاربة التقليد وحماية الاسواق والمنتج المحلي واتخاذ التدابير لمنع انتشار الباعة الجائلين المخالفين للنظام المروجين للمواد الاستهلاكية المنتهية.
ترشيد السوق
اما المتسوقون زكي خوج، امين قدح، سامي الغامدي فقالوا ان التسوق في شهر رمضان يختلف كليا عنه في باقي الاشهر بحكم خصوصية الشهر الكريم لكن المبالغة في عملية الشراء عند البعض سارت عادة جبل عليها الكثيرون، واشار الى ان التسوق ينبغي ان يكون حسب الحاجة وليس اعتباطيا وعدم اعتبار الامر منافسة استعراضية بين المتسوقين واضافوا انه لابد من تمتع الناس بالثقافة الشرائىة حتى لا يكون مصير المواد الغذائية والتموينية صناديق القمامة اضافة الى ضرورة عدم الانسياق وراء العروض والتنزيلات التي ترافق السلع التي يطرحها اصحاب المراكز والمحال قبل ومع بداية الشهر الفضيل حيث تغري هذه العروض العديد من المتسوقين وتدفعهم لشراء ما هم ليسوا بحاجة اليه.
ارتفاع غير مبرر
اما سعيد اليزيدي فيقول انه من المفارقة الكبيرة التي تستدعي التوقف عندها هو ان الخضروات والمواد الغذائية تستورد من قبل التجار بنفس سعرها قبل دخول شهر رمضان المبارك ولكن الشيء الملاحظ هو ارتفاع سعرها مع دخول رمضان والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا هذا الارتفاع الذي يطرأ على الاسعار والذي يختلف من مركز الى اخر اما ما يخص العروض والتنزيلات التي تنافس عليها المراكز والمتاجر التموينية فيصفها اليزيدي على حد قوله «بضحك على الدقون» فالسلعة يكتب عليها تخفيضات 30% وتكون هذه النسبة مضافة الى سعر السلعة حسب امزجة وعقول وتجار مواد المحلات التجارية.. ويشير الى ضرورة التقيد بتعاليم الدين الحنيف الذي ينهى عن التبذير والافراط والفصل بين العادات والتقاليد التي اعتدنا عليها وبين الحاجات المنطقية فالمواد الغذائية والسلع سوق لن تنقرض او تختفي ويتابع قائلا انه لابد من قيام وزارة التجارة باجبار اصحاب المحلات والمراكز التموينية بالمحافظة على اسعار المواد الغذائية على حالها كما في ايام السنة.
كما شهدت أسواق جازان تسابق الاهالي لشراء كميات من الارز والمعجنات، علي غبيري احد المتسوقين قال الفاتورة الاستهلاكية الخاصة قاربت الالف ريال ويمكن ان ترتفع الى 1500 ريال بعد شراء الذبيحة.
واشار عدد من المتسوقين الى ان مستوى الاسعار يعتبر معقولا ولا توجد أية مخالفات في الاسعار مؤكدين على ان لجان المراقبة للاسعار قد ادت الدور المطلوب منها في محاربة التلاعب بالاسعار. من جهة اخرى ازدحمت محلات الصرافة بالمواطنين لسحب مبالغ من اجل التسوق وشهدت ساحات سوق صبيا امس الاول توافد آلاف المواطنين لشراء المستلزمات المنزلية من حبوب وذرة وفواكه وخضار ولحوم وسمن وأطباق وصحون.
من جهتها شهدت محلات الجزارة تزاحما كبيرا من قبل المواطنين وقفز سعر ذبح الخروف من 30 الى 50 ريالا بحجة التزاحم وضيق الوقت.
من جانب اخر تم نصب خيام رمضانية لافطار الصائمين في جنبات مدينة جازان.
استقرار الاسعار
وفي المخواة وقلوة والعرضية الشمالية سارعت وتيرة الشراء في الاسواق فور اعلان دخول الشهر الفضيل، واكتظت الشوارع بتزاحم الحركة المرورية فيما استقرت الاسعار نوعا ما مع بعض التذبذب البسيط الذي ظهر في بعض البضائع ذات الاسعار المرتفعة مثل الارز والحليب.
المواطن محمد العمري قال: استغلت العمالة الوافدة في بعض محلات السوبر ماركت اقبال المتسوقين فرفعت اسعار بعض المواد الغذائية، وطالب بتكثيف جولات البلدية ووزارة التجارة للحد من تلاعب الاسعار.
تزاحم في حائل
كما شهدت الاسواق التجارية بحائل تزاحما كبيرا من قبل المتدافعين لشراء المستلزمات الرمضانية.. المواطن فواز العنزي قال عندما ذهبت لأحد المراكز التجارية رأيت الازدحام الشديد وشعرت وكأننا في أزمة اقتصادية.
الى ذلك قال المواطن محمد المسيطير: ان المحلات التجارية اغرت البعض بما تعرضه من تمور وسنبوسة وشوربا وارز بمختلف الاشكال والانواع.
واستغرب مشعل الشعيفان ارتفاع اسعار بعض المواد الاستهلاكية، وقال منصور المطيري لا أرى ضرورة لهذا التسابق في الشراء المكثف للسلع حيث اننا في موعد الفطور نكتفي باحتساء فنجان من القهوة وبعض من التمور.
واضاف محمد شويحط ان المشكلة في استغلال بعض المحلات التجارية للموسم لرفع الاسعار.
اما عادل الجميل صاحب احد الاسواق التجارية فقال: ان البيع في هذه السنة اقل من السنوات الماضية بسبب مصاريف السنة الدراسية الجديدة وعدم تداول الاسهم في الشركات الجديدة.
امين الملاح مسؤول تسويق باحد المراكز التسويقية الكبيرة بالعزيزية قال ان الازدحام عادة سنوية متكررة مع اقتراب موسم رمضان وهو بسبب حرص اغلبية الاسر في مكة على الاحتفاء بروحانية الشهر المبارك وعلى توفير احتياجات المنزل الاساسية خاصة المواد التموينية الضرورية وتختلف رغبات المتسوقين في مكة فمنهم من يفضل ان يتجول في طريق عودته من العمل في الاسواق الشعبية لشراء بعض المواد الاستهلاكية وآخرون يفضلون المراكز التجارية الجديدة التي توفر كل شيء تحت سقف واحد.
اما عزيز بتاوي «بائع» في مركز تسويق فيقول ان اغلب السوبر ماركت قد انهت تحضيراتها لشهر رمضان والتي تكون غير استعدادات باقي العام حيث تحرص الاسر على الانفاق لشراء مستلزمات رمضان من مواد تموينية خاصة في هذا الشهر مثل التمر والعجوة وقمر الدين والجوز والصنوبر والسميد لتحضير الكعك والمعمول والعديد من المظاهر الاحتفالية والاجتماعية.
اضافة الى زيادة شراء الأرز واللحوم لما يتصف به هذا الشهر من اقامة الولائم. وابدى انزعاجه من وجود بعض البسطات التي تأخذ من الارصفة او العربات والسيارات التي تتواجد بالقرب من المراكز والاسواق التجارية بهدف تسويق وتصريف المواد التموينية او الغذائية وبعض البضائع المقلدة التي تكون قد شارفت صلاحيتها على الانتهاء. حيث يقبل المتسوقون عليها نظرا لتدني اسعارها على الرغم من عدم صلاحيتها للاستهلاك لكن ظروف الشهر الفضيل تجبر البعض على ذلك اضافة الى عدم معرفتهم بالمواد التموينية الجيدة مؤكدا على ضرورة قيام الجهات الرسمية لمحاربة التقليد وحماية الاسواق والمنتج المحلي واتخاذ التدابير لمنع انتشار الباعة الجائلين المخالفين للنظام المروجين للمواد الاستهلاكية المنتهية.
ترشيد السوق
اما المتسوقون زكي خوج، امين قدح، سامي الغامدي فقالوا ان التسوق في شهر رمضان يختلف كليا عنه في باقي الاشهر بحكم خصوصية الشهر الكريم لكن المبالغة في عملية الشراء عند البعض سارت عادة جبل عليها الكثيرون، واشار الى ان التسوق ينبغي ان يكون حسب الحاجة وليس اعتباطيا وعدم اعتبار الامر منافسة استعراضية بين المتسوقين واضافوا انه لابد من تمتع الناس بالثقافة الشرائىة حتى لا يكون مصير المواد الغذائية والتموينية صناديق القمامة اضافة الى ضرورة عدم الانسياق وراء العروض والتنزيلات التي ترافق السلع التي يطرحها اصحاب المراكز والمحال قبل ومع بداية الشهر الفضيل حيث تغري هذه العروض العديد من المتسوقين وتدفعهم لشراء ما هم ليسوا بحاجة اليه.
ارتفاع غير مبرر
اما سعيد اليزيدي فيقول انه من المفارقة الكبيرة التي تستدعي التوقف عندها هو ان الخضروات والمواد الغذائية تستورد من قبل التجار بنفس سعرها قبل دخول شهر رمضان المبارك ولكن الشيء الملاحظ هو ارتفاع سعرها مع دخول رمضان والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا هذا الارتفاع الذي يطرأ على الاسعار والذي يختلف من مركز الى اخر اما ما يخص العروض والتنزيلات التي تنافس عليها المراكز والمتاجر التموينية فيصفها اليزيدي على حد قوله «بضحك على الدقون» فالسلعة يكتب عليها تخفيضات 30% وتكون هذه النسبة مضافة الى سعر السلعة حسب امزجة وعقول وتجار مواد المحلات التجارية.. ويشير الى ضرورة التقيد بتعاليم الدين الحنيف الذي ينهى عن التبذير والافراط والفصل بين العادات والتقاليد التي اعتدنا عليها وبين الحاجات المنطقية فالمواد الغذائية والسلع سوق لن تنقرض او تختفي ويتابع قائلا انه لابد من قيام وزارة التجارة باجبار اصحاب المحلات والمراكز التموينية بالمحافظة على اسعار المواد الغذائية على حالها كما في ايام السنة.
كما شهدت أسواق جازان تسابق الاهالي لشراء كميات من الارز والمعجنات، علي غبيري احد المتسوقين قال الفاتورة الاستهلاكية الخاصة قاربت الالف ريال ويمكن ان ترتفع الى 1500 ريال بعد شراء الذبيحة.
واشار عدد من المتسوقين الى ان مستوى الاسعار يعتبر معقولا ولا توجد أية مخالفات في الاسعار مؤكدين على ان لجان المراقبة للاسعار قد ادت الدور المطلوب منها في محاربة التلاعب بالاسعار. من جهة اخرى ازدحمت محلات الصرافة بالمواطنين لسحب مبالغ من اجل التسوق وشهدت ساحات سوق صبيا امس الاول توافد آلاف المواطنين لشراء المستلزمات المنزلية من حبوب وذرة وفواكه وخضار ولحوم وسمن وأطباق وصحون.
من جهتها شهدت محلات الجزارة تزاحما كبيرا من قبل المواطنين وقفز سعر ذبح الخروف من 30 الى 50 ريالا بحجة التزاحم وضيق الوقت.
من جانب اخر تم نصب خيام رمضانية لافطار الصائمين في جنبات مدينة جازان.
استقرار الاسعار
وفي المخواة وقلوة والعرضية الشمالية سارعت وتيرة الشراء في الاسواق فور اعلان دخول الشهر الفضيل، واكتظت الشوارع بتزاحم الحركة المرورية فيما استقرت الاسعار نوعا ما مع بعض التذبذب البسيط الذي ظهر في بعض البضائع ذات الاسعار المرتفعة مثل الارز والحليب.
المواطن محمد العمري قال: استغلت العمالة الوافدة في بعض محلات السوبر ماركت اقبال المتسوقين فرفعت اسعار بعض المواد الغذائية، وطالب بتكثيف جولات البلدية ووزارة التجارة للحد من تلاعب الاسعار.
تزاحم في حائل
كما شهدت الاسواق التجارية بحائل تزاحما كبيرا من قبل المتدافعين لشراء المستلزمات الرمضانية.. المواطن فواز العنزي قال عندما ذهبت لأحد المراكز التجارية رأيت الازدحام الشديد وشعرت وكأننا في أزمة اقتصادية.
الى ذلك قال المواطن محمد المسيطير: ان المحلات التجارية اغرت البعض بما تعرضه من تمور وسنبوسة وشوربا وارز بمختلف الاشكال والانواع.
واستغرب مشعل الشعيفان ارتفاع اسعار بعض المواد الاستهلاكية، وقال منصور المطيري لا أرى ضرورة لهذا التسابق في الشراء المكثف للسلع حيث اننا في موعد الفطور نكتفي باحتساء فنجان من القهوة وبعض من التمور.
واضاف محمد شويحط ان المشكلة في استغلال بعض المحلات التجارية للموسم لرفع الاسعار.
اما عادل الجميل صاحب احد الاسواق التجارية فقال: ان البيع في هذه السنة اقل من السنوات الماضية بسبب مصاريف السنة الدراسية الجديدة وعدم تداول الاسهم في الشركات الجديدة.